بالفيديو : مريض بالسرطان يروي قصته مع أحد الرقاة حاول إقناعه بأن متلبسه جني وطلب بطرحه على الأرض

صحيفة المرصد : روى سفير الجمعية السعودية لمكافحة السرطان، الدكتور حمد بن جروان، قصته مع أحد الدجالين حاول إقناعه بأنه يُعالج السرطان بالقرآن.
إدعاءات باطلة وقال "بن جروان"، خلال حواره ببرنامج"ياهلا"، المذاع على قناة"روتانا خليجية": "إحنا أمام أمرين في إدعاءات باطلة، وأشياء تكلموا فيها هيئة كبار العلماء أعلم مني وأعلم من أي إنسان في هذا المجال، وقالوا إن معظمها بدعة، وفي ناس أخذوها تجارة تلقى فاتح عيادة، فما بالك عيادة شعبية مفتوحة كل واحد يقرأ ويجتهد ولذلك صار فيها سلبيات أكثر من الإيجابيات".
تجارة وقراءة جماعية وأضافت "جروان":" أتكلم عمن امتهنوا المهنة وحولوها لتجارة وقراءة جماعية، وأدفع 200 ريال عند الباب وادخل، خذ المشروب الفلاني، فهذا موجود للأسف وبكثرة، ويوجد مشاهد يندى لها القلب والجبين، ولكن نأمل أن نقبل على مرحلة يكون الوعي أكبر من الوعي اللي نمتلكه الآن".
تجارب مريبة وأوضح:"القراءة والقرآن شفاء لكل مريض لكل في الأغلب من الطرق الآن تمارس طرق الضرب والدعس، فأنا عشت تجارب مريبة"، لافتا: "كانوا معي الموجودين وقرأ لنا في مكان كان قصر أفراح يعني يقرأ على 200 شخص أمامه بالميكروفون، فبعض المشاهد حدثت، وقتها كنت جالسا على كرسي بعد أخذ الجرعة العلاجية وكنت ما أقدر أمشي، وقال لي القارئ" ليش قاعد على الكرسي؟"، أنا ما رديت عليه".
الوضع كله كان مخيفا واستطرد:" صار القارئ يمارس دور المايك، يطلع صوت ثم يوقف شوي وبعدين تطفى الأنوار، فكان هناك نوعا من أنواع الترهيب، وكان في ناس هذا مريض وهذا يصيح والناس الموجودين يحسسونك بشعور نهاية الحياة ،فهذا يصيح وهذا يئن، وأصوات السماعات كانت عالية جدا فالوضع كله كان مخيفا".
واستكمل:"جه عندي وما تحملت الوضع فقمت ومسكت المايه اللي في يده وقلت له أنت كذاب، والشئ المؤسف أنه قال لي ما أنا اللي بتكلم اللي معي، واللي معي صدقوا إن أنا ما بتكلم، ويقول إن الجن المتلبس بك هو اللي يتكلم ، والكلام هذا غير صحيح، وقال ذلك لأني عارضته".
قال اطرحوه وتابع:" هذا الشئ أمرضني أكثر ومسكوني وقال اطرحوه اللي معي قالوا ما بنطرحه خلوه واقف وروشني بالمايه وبدأ يقرب من وجهي، ويقول "إخص عليك"، موضحا: "المشكلة اللي آلمتني إن اللي حولي يقولون حسبي الله على من ظلمك، وأنا في المكان هذا أنا اللي ظلمت نفسي، واستغربت إن اللي حولي مو راضين يصدقوا إن أنا اللي أتكلم، وهذا يدعي أن أنا ما اللي أتكلم".